|
|
صفحة: 16
حدثينا عن التضييق والقيود التي تواجهها الصحفية المقدسية خلال عملها في الميدان؟ هناك العديد من الصعوبات التي نتعرض لها أثناء نقل الصورة والحدث ، كون القدس والمسجد الأقصى يشكلان لب الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي لإتمام السيطرة الكاملة على هذه الأرض ، وسعيا للتضليل من خلال ما يدور على هذه الأرض من أحداث متسارعه ويومية ، ومحاولة منع الصحفية المقدسية من الاقتراب الى مكان الحدث !! كيف يتعامل الجيش والشرطة مع الصحافيين والصحافيات في القدس؟ الشرطة الإسرائيلية تتعامل مع الصحافيين المقدسيين عامة بعنصرية وبطريقة مجحفة مقارنة بتعاملها مع الصحافيين الإسرائيليين الذين ينقلون للعالم الصورة التي تريدها السلطات حول طريقة التعامل مع قضايا القدس ، والتعامل مع المواطن المقدسي خلال المظاهرات والاحتجاجات اليومية في المدينة- والتي تعرض المواطن المقدسي كعنيف . ولذلك تمنع الصحافية المقدسية كزملائها من الاقتراب من أي حدث وفي حال تمكنت من نقل الحدث يقوم الاحتلال باعتقالها واستفزازها وحذف الصور التي التقطتها حتى لا يتم نشرها عبر الصحف والمواقع الالكترونية والتلفزيونية .. هل واجهت مصاعب لاستصدار البطاقة الصحفية الحكومية؟ وكيف تتمكنين من مقابلة شخصيات إسرائيلية رسمية؟ شخصيا لم اتقدم بطلب لاستصدار بطاقة صحفية حكومية ، وأغلبية الصحافيين المقدسيين يعملون مع الصحف المحلية وليس مع الإعلام التابع للمؤسسة الإسرائيلية ، ويتم استصدار البطاقة الصحفية من الموقع الذي يعملون فيه . وأيضا يتم استصدار بطاقات عن طريق وزارة الإعلام الفلسطينية . لكن الشرطة لا تحترم هذه البطاقات لكونها غير معترف بها في إسرائيل ) حسب ادعاءاتهم . ) اي صحافي مقدسي يملك بطاقة صحفية إسرائيلية فذلك عادة من عمل مع مواقع إعلامية إسرائيلية لمدة عام على الأقل . كصحافية مقدسية لا أستطيع التواجد في المؤتمرات الصحفية الإسرائيلية ولا أستطيع الحديث مع شخصيات إسرائيلية لمعرفة الرأي الآخر حول ما يدور من أحداث في مدينة القدس . ماذا عن الإصابات والاعتقالات التي تعرضت لها؟ تعرضت لعدة إصابات خلال عملي الصحفي وكانت الأولى عند بداية الانتفاضة الثانية . حدث هذا أثناء عملي الميداني في مدينة رام الله ، فقد تعرضت لاستنشاق غاز محرم دوليا ، قام الاحتلال باستخدامه ضد المواطنين الفلسطينيين أثناء المواجهات التي كانت تدور في مناطق مختلفة في فلسطين . في عام 2008 طلبت هاتفيا للحضور الى المسكوبية للتحقيق معي حول بعض التقارير التي أنجزتها ، وتم تهديدي بأنه في حال لم استجب للطلب سيتم اعتقالي وإحضاري من المنزل وتم تحديد ساعة للاستجابة والمثول للتحقيق . استمر التحقيق يومها مدة 6 ساعات . وفي المرة الثانية تم اعتقالي من داخل باحات
|
مركز اعلام
|
|