|
|
صفحة: 13
الصحافية ليلى عودة احدى مصابات العدوان على غزة نطالع في هذا المقال حديث الإعلامية الفلسطينية “ ليلى عودة” عن تجربتها الإعلامية كمراسلة ميدانية لقناة أبو ظبي الفضائية ، تجربة كادت تودي بحياتها عندما أقدم جندي إسرائيلي على إطلاق الرصاص الحي عليها مع بداية انتفاضة الأقصى الأخيرة ، وكمقدمة للبرنامج الحواري : “ آفاق وأبعاد” على قناة آي آن بي ، نتعرف الى آرائها في جملة من القضايا الإعلامية والسياسية الراهنة . هي خريجة قسم اللغات ، تخصص لغة انجليزية ولغة روسية من جامعات روسية ، كان هناك طلب لتلفزيون “ أبو ظبي” لمراسلين ، تقدمت وحصلت على الوظيفة ، والصدفة لعبت دورا في دخولها للاعلام , كانت لديها ميول سياسية وكانت حريصة على متابعة الأخبار منذ الصغر ، ربما بسبب جو العائلة فوالدها من الناظمين للشعر وكتاب المقالات السياسية . ليلى عوده ام لطفلين ، وقد عانت كثيرا بسبب هذه الحالة عندما كانت الأوضاع متأزمة مع بداية الانتفاضة ، لكنها وجدت الدعم من أسرتها التي اعتنت بالطفلين وسعت إلى عدم التقصير في عملها وعدم نسيان أنها أم . تواجدت في غزة لتغطية الأحداث ، وقامت بالاستفسار عن أكثر المناطق في غزة تضررا بسبب الاعتداءات الإسرائيلية ، وفعلا وصلت منطقة رفح وتحديدا قرب بوابة صلاح الدين المحاذية للحدود المصرية وهي الأكثر مأساوية ، حيث لم يتمكن أحد من الوصول إليها . كان لديها إصرار على التوجه إلى هناك لتجد عائلات في الشوارع بلا طعام ولا ماء ولا كساء ، وعندما شاهدوها قالوا لها : وأخيرا فكر أحد الصحافيين بالسؤال عنا . ولكنها لم تتمكن من بث التقرير بسبب رصاصة جندي إسرائيلي أصابتها في قدمها . لم تسع ليلى عوده يوما للشهرة ، فقد اصرت على متابعة التقرير ، لكن المسعف والمصور رفضا ذلك ، حتى أن المصور
|
مركز اعلام
|
|