|
|
صفحة: 79
وصيات على ضوء هذه ا ستنتاجات , من الهم لفت اهتمام الررين والراسلي في الصحف التي أخضعت للبحث ( والتي عتبر وسائل إع مية رائدة في م-ال ا نترنت كذلك , ( إلى أنه -على الرغم من الدفعة الدية التي حظي بها تثيل النساء الكمي , وبغية غيير الميزات السائدة للتغطية- ثمة حاجة إلى سياسة تريرية موجهة . يتلخص تثيل النساء في صور كبيرة أو في سليط الضوء على الشاهير , بل حري به أن يشمل غييرا جوهريا في نوع الشخصيات العروضة , وفي الطاب الهيمن وفي سياسة إدراج الصور . يكن إخضاع التوازن بي صاحبات الوظائف الختلفة المثلة في ا ع م عتبارات الشهرة فقط . شغل الكثير من النساء وظائف مهمة في ال-تمع العربي , في م-ا ت التربية والتعليم وا قتصاد والسياسة , وما شك فيه أن لكثيرات منهن حكايات متميزة قد ثير اهتمام المهور بأسره , اهتمام النساء فحسب . على الطاب ا ع مي الذي يبنى على الفصل بي الشهرة الفاضحة ، من ناحية ، ووظائف النساء التقليدية ، من ناحية أخرى ، على هذا الطاب أن يخو غمار وعية نسوية خلصه من كبله لصور سطحية أو بطركية ، أو ا ثنتي معا . شكل النساء نصف ال-تمع فحسب , بل إن ال-تمع يخو هو كذلك غمار توت عميقة ينبغي للخطاب ا ع مي أن يعكسها , وأن يحسن تبع ميزا ها وأبعادها . يكن لطاب القوق أن يضيف مدماكا آخر على الطاب ا ع مي حول النساء . فتمثيل النساء ليس كافيا , إذ بغية التغلب على التشويه في ميزات الطاب السائد اليوم , ثمة حاجة إلى خطاب نسائي . التمثيل اليادي ) ظاهريا ( للقضايا ا جتماعية التي قف في مركزها نساء ) سيما عندما يدور الديث عن العنف المارس ضدهن ( يؤازر هذه الظواهر على نحو غير مباشر ، ويكنها من مواصلة وجودها . من الفضل أن عبر الصحف عن مواقف واضحة تاه ظواهر اجتماعية مختلفة , سيما حي يتعلق المر بالعنف تاه النساء , وعليها
|
مركز اعلام
|
|