صورة مثيرة

صفحة: 34

في غالبية القا ت التي خضعت للمراجعة بحسب وظيفة الرأة في القال , عر الرأة في وظيفة ريادية , وفي قلة منها عر في دورها التقليدي N = 410 ؛ ) N = 158 - على التوالي . ( من الدير با شارة أن الوظيفة الريادية ليست ماثلة للتوصيف ا ي-ابي , و ت ءم بالضرورة مع وجهة النظر النسوية . الوظائف الريادية هي لك التي تيز ال-تمع العربي التقليدي ( نحو : مديرات , ونمات , وعارضات أزياء , وغير ذلك . ( لك وظائف كسر الدوار التقليدية للمرأة ( نحو : أم , ابنة , أخت , زوجة . ( في نحو ربع القا ت التي ظهرت فيها الرأة في أدوار غير قليدية أدرجت صورة مثيرة , وفي % 5 . 7 من القا ت التي ظهرت فيها الرأة بأدوارها التقليدية . لكن الف-وة بي نوعي الوظائف والع قة مع الصور شير أن سليط الضوء يقتصر على نوع واحد من الريادية , وهو ما يخدم مسألة التحرر من قيود التقاليد ( راجعوا اللحق . ( 4 في كثير من القا ت , الع قة بي الريادية والصور الثيرة ثير ا متعا وا ستياء في صفوف قطاعات م-تمعية متدينة ومحافظة ، وهي قطاعات دعي أن النساء يخترن التعامل مع م-ا ت برز أجسادهن إذا أطلق لهن العنان للعمل على نحو حر . من الهم أن نشير أن ال-تمع العربي يعيش حالة من ا نقسام بي نزعات دينية واضحة وأخرى علمانية . ي-ري الديث عن نط محدد جدا من العلمانية التي تيد على نحو صارخ عن التقاليد ا جتماعية , لكن قليعات جديدة من اللباس وسلوكيات معينة شير إلى وجهات جديدة , وإلى تاهل العادات والعايير التقليدية . هذه النزعات التعارضة لقى انعكاسا في الصحف , حيث ثمة ف-وة بي أدوار الشاهير مع الصور الثيرة والدوار التقليدية التي ظهر فيها النساء وهن يغطي جميع أجزاء السد . قد ظهر هذه التمثي ت العاكسة في الصفحة ذا ها في الصحيفة , وحتى في نفس القال . يعكس المر عدد أشكال الياة في ال-تمع العربي , وهو عدد يشكل مصدرا للتو ر , لكن هذا التو ر يطرح للنقاش في القا ت التي عالج مواضيع الرأة والدوار النسوبة إليها في ال-تمع . ظهرت صور مثيرة بقدار مشابه في القا ت التي ضمنت غطية إي-ابية وفي لك التي ضمنت غطية سلبية : في ( N = 81 ) % 20 . 2 من القا ت ا ي-ابية » ظهرت صورة مثيرة , وكذلك في % 25 من القا ت السلبية . » ومع ذلك , يتبي أن غالبية الصور الثيرة التي أدرجت في القا ت وضعت في لك التي غطي الرأة على نحو إي-ابي . ( % 73 . 6 ) من الهم أن نتذكر أن طابع الن-اح محدود جدا ، ويتعامل في الساس مع الن-اح في م-ال الترفيه ، حيث تحول المثت

السابق:  |  التالي