|
|
صفحة: 23
رفيه و سلية للرجال ، أو للنساء أو للطرفي معا . سليط الضواء على أخبار الترفيه التي دور حول مغنيات اللون الفيف , والمثت الشهيرات يبقي على الكانة الهامشية للنساء , ويحبسهن داخل وظائف يتطلب نفيذها قدرات فكرية أو ذهنية , بل إنها قترن بميزات خارجية مولودة , بوهبة أو جهد أو استثمار شخصي . القاب ت الشخصية مع النساء اللوا ي يتبوأن مناصب قيادية ظهر أن غالبيتهن يفضلن عدم غطيتهن في ا ع م ويفضلن عدم ا نكشاف لل-مهور الواسع . يكمن سبب ذلك في الفاهيم الثقافية حول التواضع , والنفور من التعر للنقد والرقابة ا جتماعية . يفسر هذا المر على نحو جزئي غياب النساء عن الجندة ا ع مية في سياقات محلية , سيما حي ي-ري الديث عن نساء يشغلن مناصب مرموقة . قلة من القا ت التي ظهرت فيها النساء عالت موضوع حقوق النساء ( 44 مقا فقط , مقابل 590 مقا حول مواضيع أخرى . ( عزز هذه النسبة ( التي ستأنف على دونية النساء ( التعامل معها ) أي مع النسبة ( كحالة اعتيادية في أعي القراء . بعبارة أخرى , تمثل الرسالة في أن مكانة النساء ا جتماعية ليست ذات إشكالية ، وليس ثمة حاجة إلى غييرها . من البديهي أن المور قال على نحو مباشر وصريح , لكنها الرسالة البطنة الراكدة في أعماق أناط التغطية . هذا هو حيز ال وعي السياسي ا جتماعي للنص الصحفي , الذي يقول كلمته على نحو التفافي ومبطن . غياب التعامل مع حقوق النساء كموضوع مباشر ، في غالبية القا ت ، يشعل الضوء الحمر على ضوء حقيقة مفادها أن النساء العربيات يقبعن في مكانة متدنية مقارنة بالرجال ، ويعاني من وطأة مفاهيم ثقافية بقي على مكانتهن الهامشية في ال-تمع . ا ر فاع النسبي في نسبة النساء الثقفات وفي نسبة النساء العام ت لم يؤد حتى الن إلى غيير فعلي في الصور ا جتماعية للنساء , و يساعد ا ع م , و الصحافة على وجه الصوص في غيير الوضع ما دامت الصحافة قد أخذت على عا قها ا بقاء على صورة النساء القائمة . بتغي الصحافة العربية الظهور كصحافة قدمية ومنفتحة وليبرالية , لكن غياب سليط الضوء ا ي-ابي والنه-ي على حقوق النساء يستوجب لفت انتباه ا ع م إلى الف-وة القائمة بي صور ه ومارسا ه الفعلية . ظهرت الرأة قوية في 384 مقا , مقابل 211 مقا عرضت فيها الرأة ضعيفة . على الرغم من أن النساء القويات هن الكثر بروزا وحضورا , ت-سد القوة في نوع الضامي التي عر النساء من خ لها . في غالبية الا ت , ي-ري الديث
|
مركز اعلام
|
|