|
|
صفحة: 18
وا نحراف العياري . ( 16 . 52 تتل القا ت حول النساء ( في العدل ) ما يتراوح بي سدس وربع صفحة , أي إنها مقا ت صغيرة ال-م نسبيا , لذا فهي ليست بارزة . جرى التطرق في القا ت إلى نساء بهن مختلفة . في % 36 من القا ت , ( N = 235 ) جرى التطرق إلى نساء مشهورات : فنانات ومثت وشخصيات لفزيونية . في ( N = 94 ) % 14 . 4 جرى التطرق إلى النساء كربات منزل أو كأمهات . عندما جرى التطرق في القا ت إلى انشغالي , كان ا نشغال الثاني الكثر انتشارا ربة منزل أو أما . ( N = 9 , % 17 ) هذه البيانات شير إلى أن غطية أخبار النساء وأحوالهن خلق صورة نقسم بي شبيهي , كما درجت الدبيات الهنية على ا دعاء . من ناحية , عر النساء كسيدات عفيفات ( أمهات , وأخوات , وقرينات و / أو ربات منزل ) يعتني بالوجود ال-تمعي , ويساهمن في ا قتصاد السري . من ناحية ثانية , ي-ري عرضهن كأداة جنسية من خ ل إشغال أدوار رفيهية قترن بكشف أجسادهن . بقي هذه ا زدواجية على الفهوم البطركي التقليدي الذي يخضع النساء , وينسب لهن أداء ثانويا أو دونيا . يعالج أكثر من ثلث القا ت نساء في أدوار رفيهية غير إنتاجية . شغل النساء أدوارا ثانوية عكس مساهمتهن الهامشية في رفاهية ال-تمع . ثمة القليل من القا ت حول نساء في الهن الرة ( كالطبيبات والهندسات والاميات , ( أو في وظائف من حقل التدريس وا دارة ( كالعلمات ومديرات الدارس , ( أو في وظائف من حقل الرفاه ا جتماعي ( كالعام ت ا جتماعيات والمرضات . ( يحوي بروز الوظائف الترفيهية في طيا ه د لة كبيرة ودورا مهما في ا بقاء على صورة النساء الهامشية , كمن يوفرن -في الساس- احتياجات رجولية أو غير حيوية . ينبغي أن يستنتج من ذلك أننا نتعامل بسلبية مع عالم الترفيه والغناء , بل إننا نبتغي الوقوف عند د لة محورية الانب الشعبي والسطحي لهذا العالم في الصحف . عندما نفحص دور الرأة في القا ت , يبدو جليا أن الرأة في غالبية الصحف هي موضوع القال . ( N = 320 , % 49 . 1 ) في % 12 . 6 من القا ت ( N = 82 ) ثمتل دور الرأة في التحدث عن تربتها الشخصية . ليس ثمة سوى % 6 . 7 من هذه القا ت ( N = 44 ) ظهر فيها الرأة كاختصاصية في الوضوع الذي يعاله القال . ما يعنيه المر هو أن النساء يظهرن في أغلب الا ت أداة . 20 ليش , 2002
|
مركز اعلام
|
|