|
|
صفحة: 7
ثمة حضور آخذ في ا ساع للنساء في النظمات غير الكومية , لكنهن يحصلن على وظائف مركزية في النظمات النسائية في الساس . من السابق لوانه قييم درجة عاظم حضور النساء في اليز العام , لكن على الرغم ما قيل آنفا شك في أن الثقفات العربيات ين-حن في فر تديات جدية على البنية ا جتماعية التقليدية , والبروز أكثر فأكثر في م-ا ت حيا ية مختلفة . من الهم ا شارة كذلك إلى التأثير الركب للس م السياسي على مكانة النساء في ال-تمع : فكثيرات تولن إلى اللباس التقليدي , وغطي رؤوسهن و دين , لكنهن نحن - سيما من خ ل دينهن- في اختراق دوائر اجتماعية كانت موصدة أمامهن في الاضي , أو في ا نخراط في سوق العمل . الثقافة البطركية وانغ ق النخب السياسية في ال-تمع العربي يدفعان إلى إقصاء النساء عن ال-ال السياسي . تيز البنية ا جتماعية البطركية , بوضوح , بي اليز العام ( فضاء هيمنة الرجل ) واليز الاص الذي يقترن بالرأة . وحتى في هذا اليز ( على الرغم من ا ر فاع التوا ر في عدد النساء في سوق العمالة , وا ر فاع الكبر في عدد الامعيات والكادييات , ( ما زالت النساء يعتبرن أقل شأنا مقارنة بالرجال في الهرمية العائلية . يت-سد المر في نقل الثروة الادية للعائلة من جيل إلى آخر . وما زالت النظرة السائدة أن النساء يثلن"شرف العائلة" في اليز العام . ويتمكن كذلك من الظهور في واجهة الحزاب السياسية بصعوبة بالغة , على الرغم من أن عدد النساء الناشطات في الحزاب ليس بالقليل . برز هامشية النساء على نحو أكبر في العملية السياسية اللية , حيث يارسن هناك بعية لزواجهن و لتزامات عائلته السياسية التي خضع للتحالفات العائلية في البلدة . وحتى لو نحت بعض النساء في ا لتفاف على عائ هن و نمية ميول سياسية مستقلة , فالمر شديد الندرة و يعبر عنه ع نية , حيث يتوقع منهن التصرف بحسب العراف , سيما عندما ي-ري الديث عن إشغال وظائف أو إبراز مواقف ينظر إليها على أنها تثل موقف العائلة , أو إنها ناقض وزيع الوظائف الندري في ال-تمع والعائلة . السياسات ا جتماعية , والقضائية , وا قتصادية والثقافية لدولة إسرائيل تاه ال-تمع العربي دعم الهياكل البطركية التي قمع مشاركة النساء السياسية . Kandiyoti 1988 . 6 , Sharabi , 1988 ؛ Barakat , 1985 . 7 . 8 يحيى-يونس وهر سو / . 2005
|
مركز اعلام
|