|
|
صفحة: 6
هذا الواقع إلى عدد من العوامل التداخلة : التعليم الرسمي , وسياسات التشغيل , با ضافة إلى البنية البطركية للم-تمع العربي . هذه العوامل فسر كذلك بوؤ النساء العربيات لوظائف جد هامشية في الياة ا جتماعية والسياسية , وعدم تكنهن من الصول على وظائف مركزية كمتنهن من التأثير على اليز العام , وعلى ال-تمع الذي يعشن بي ظهرانيه . منذ العام , 1948 لم ن-ح سوى ث ث نساء عربيات في الدخول إلى الكنيست وهن : حسنية جبارة , ونادية اللو , وحني زعبي . دخلت ا ثنتان الولى والثانية إلى الكنيست مندوبتي عن حزبي صهيوني غالبية أصوا هما من اليهود ( هما حزبا مير س والعمل -على التوالي . ( لم يكن لني زعبي أن دخل إلى الكنيست مثلة لزب عربي قومي إ بعد أن قرر حزب الت-مع الوطني الديقراطي عشية ا نتخابات للكنيست الثامن عشر تصي أحد الواقع الث ثة الولى في القائمة للنساء . لم تظ النساء في القوائم الخرى بالتحصي , وعليه ما زالت الطريق نحو الواقع القيادية الرموقة مغلقة أمامهن . نخرط النساء في قوائم الحزاب السياسية العربية , لكن في مواقع متدنية وفر لهن فرص الدخول إلى الكنيست . قلة قليلة من النساء نحن في دخول ال-الس البلدية في انتخابات السلطات اللية , وحتى الن لم ن-ح سوى امرأة واحدة في بوؤ منصب رئيسة ل-لس محلي , أ وهي فيوليت خوري التي انتخبت رئيسة للم-لس اللي كفر ياسيف في سبعينيات القرن العشرين ضمن قائمة الزب الشيوعي . في كثير من الحيان , دفع النساء نحو هوامش العمل السياسي أو ي-برن على التحول إلى نوع من الزينة في الؤسسات الدنية والسياسية , وغالبا يتحولن إلى شريكات متساويات بل يشغلن الانة النسائية التي ستخدمها هذه الؤسسات للظهور بظهر التنور . يعني المر أن نت-اهل حقيقة أن الزيد من النساء يشغلن مناصب إدارية في مؤسسات ال-تمع الدني وفي جهاز التربية والتعليم , لكن -حتى في لك الطر- راهن يشغلن في أحيان كثيرة وظائف التزويد بالدمات , كالعام ت ا جتماعيات والمرضات وما شابه . عدد الكادييات العربيات يشهد هو الخر زايدا مطردا , لكن قلة منهن يفلحن في اختراق حدود الشوفينية الرجولية للسياسة العربية , وتويل ثرو هن الرمزية الديدة إلى قوة سياسية . عندما تصل النسء على وظائف وأدوار قيادية , فالديث ي-ري -في غالبية الحيان- عن م-ا ت اجتماعية خلو من القوة السياسية القيقية , ( كالتربية والتعليم والرفاه ا جتماعي والصحة . (
|
مركز اعلام
|
|