شكر وعرفان

صفحة: 5

شكر وعرفان بدأت بوضع اللبنات الأولى لهذا المؤلف في صيف 2006 و 2007 و ، 2008 إلا أن جذور التوجه لبحث عن الدكتور سامي خليل مرعي تعود لدراستي للقب الثاني في جامعة تل أبيب في مساق لدى بروفسور يوفال درور الذي أكد الدور المهم للدكتور سامي مرعي . وعادت الفكرة لتراودني نتيجة لدعوة قدمها لي الزميل الباحث مهند مصطفى للتعريف بدور سامي مرعي في التأسيس لبحث التعليم العربي في المؤتمر الذي عقدته "جمعية اقرأ" في مدينة أم الفحم نهاية العام . 2007 من هنا لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من أعانني وآمن بأهمية هذا البحث ودوره في تشكيل الهوية التربوية للمربي والباحث الفلسطيني على حد سواء من خلال تخليد ذكرى هذا العلم ، وأخص بالذكر " دراسات " - المركز العربي للحقوق والسياسات الذي رأى في هذا البحث ضرورة ، وبادر لنشره وخصوصا مديره الدكتور يوسف جبارين ، وصديقي الدكتور قصي حاج يحيى الذي رأى في هذا الكتاب حاجة ملحة ، والزميل الدكتور خالد أبو عصبة الذي دعم التوجه بصورة متواصلة وعقب على الدراسة في متن الكتاب ، ولم يتوانيا في تشجيعي على المضي في هذا المشروع وإتمامه ، وللزميلة سهير نحاس التي قربت عكا إلى جلجولية وأدارت معي المقابلات الشخصية لعائلة المرحوم وأهله وزملائه ، وإلى قرينة سامي مرعي الدكتورة مريم مرعي ، ونجله خليل وكريمته رشا الذين فتحوا لي كل الأبواب للتعرف على إرثه المنشور وغير المنشور ، خاصة أوراق مذكراته ، وإلى الصديق عدنان وتد على عمله الدؤوب لتزويدي بمادة المقابلات التي أجراها في مسقط رأس المفكر الفلسطيني ، وإلى شقيقتي تسنيم التي عملت بجد وكد في طباعتها الأمينة لبعض فصول الكتاب ، وإلى استاذي المربي مصطفى مرار الذي يتتبع دراساتي دائما في تدقيقه الأمين لها وتصويبه للغتها . وبرغم كون هذا الجهد تناغما لعطاءات جماعية إلا أنني وحدي أتحمل مسؤولية كل ما جاء فيه .

السابق:  |  التالي