|
|
صفحة: 12
لم أكتب مذكرات كما إعتاد وفعل كثيرون حتى أسـتعين بها . لـم أجد وقتا للتمتع بهذا ال › ف . نعم ، حسـبت ذلك ترفـا › يسـتحق إضاعة الوقت عليـه ، وأن من ا › و › أن أنجـز › الوقـت ال › زم لممارسـة هذا الـ › ف عم › ينفع المجموع . هكـذا كنت أجادل نف › كلما نازعتني › هدر وقتا ع › ما أعتقدتـه ترفا . فعندما › ت قادرا ع › الكتابة السـوية ، داهمتنـا أيام › طعم للكتابة فيهـا إن لم تكن أداة كفاح عن حا › نا الذي كان مهددا ، ولضمان مسـتقبلنا الذي لفته ع › مة سؤال . وهكـذا قضيت بقية العمر ، فهل أنا نادم اليوم ع › ذلك؟ ،› لست نادما . ولو أمكن أن أبدأ عمري الواعي من جديد و › نفس الظروف ا لتي ع › تها ، لعدت ع › ما فعلت وما آمنت به . ول › آسف ع › › ء ، فع › أن قدراتي لم تتح › أن أعطي أكثر . ف › تنتظري منـي إذن مذكرات مرتبة بأيـام وتواريخ . فما أكتبه ا › ن › بقيـه لك و › و › دك أحفادي- هو بعض ما إختزنته الذاكرة ع › سـبعة عقود من القرن الع › ين الذي بدأ عمري مع بدء ث › ثينياته . قد تجدين أنني أكتب عـن نف ،› ولكن هذا ليس الهدف مما أكتـب . وقد تجدين › مواقع عديـدة وكأنني أحكي عن نـاس بعينهم . لكن هـذا أيضا ليس بالهـدف . وإنما
|
|
|