|
|
صفحة: 11
أقوى من النسيان إبنتي الحبيبة ! بدأ العد التناز › لرحلة عمري وآن › أن أبر بوعد قطعته لـك دون أن تعلمي أو يعلم به أحد . فقد أبقيته › ا بيني وبين نف › ع › سـنوات وأنا أعللها بأنني سـأبر به . و › هـذه ا › ثناء غدوت أما و › ت أنا جـدا . فيا ل › يام كيف مـرت › اعـا ! بينما "لم تـزل لي › بعينـي طفلة لم تزد عـن أمس إ › أصبعا" كما قال شـوقي ، الذي أمروه ع › الشعر ... وكأن ا › مارة أك › من الشعر !! هكـذا ما زلت أنـت › عيني ... طفلة . فيـا للحب الذي › يع › ف بالزمن و › بما فعله الزمن . كيـف مرت ا › يام هكذا؟ ما الذي جعلها تمر هكذا ، بهذه ال › عة ، › سـتفيق وقد بدأت شوط النهاية؟ ! النهاية؟ كيف هذا معي أنا الذي عرفت قيمة الوقت ففصلته إ › ساعات ، وأجزاء أيام ، وأسابيع ، لكل منها غاية ع › إنجازها؟ ! ولكن هـذا ما حدث .. فلم التلوم؟ ومـاذا ينفع بعد؟ فما م › لن يعود .
|
|
|