|
|
صفحة: 47
أن عبر قادتها عن نقد ذاتي لرفضهم خطة التقسيم ، وانضم بعضهم إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي ، الذي اعترف بإسرائيل بموجب خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين ، منذ يوم 29 تشرين الثاني . ( Rubenstein ، 1985 ؛ Budeiri ، 1979 ) 1947 بالمقابل ، أولئك الذين تبنوا خطا راديكاليا في العصبة ، وواصلوا معارضة تقسيم فلسطين ، مثل إميل توما ، وهو من القياديين البارزين للشيوعيين الفلسطينيين في عصبة التحرر الوطني ، وأحد منظريها المركزيين ، تم سد الطريق أمام انضمامهم لقيادة الحزب الشيوعي الثنائي القومية الإسرائيلي بعد العام ، 1948 إلى أن تم ضمهم إلى الصفوف القيادية الوسطى فقط في مراحل متأخرة أكثر ( دوتان ، . ( 501 : 1991 تحولت “ الاتحاد” إذن ، وبسرعة إلى لاعب مركزي في الحيز العام العربي الإسرائيلي . هذا على الرغم من كونها في بداياتها صحيفة أسبوعية ، تحولت في وقت لاحق إلى صحيفة نصف أسبوعية ، إلى أن تحولت إلى صحيفة يومية في أيار . 1983 وقد لعبت دورا هاما في تصميم الآراء ومواجهة أفكار نشرتها صحيفة ” الأنباء” ( الرسمية . ( وسارت “ الاتحاد” على خيط دقيق بين التزامها بحل المسألة الفلسطينية لا سيما قضية اللاجئين ، وبين التزامها بشرعية وجود دولة إسرائيل ، بالرغم من إنتقاداتها للسياسات الحكومية في شتى مناحي الحياة ، وعلى وجه الخصوص بكل ما يتعلق بالأقلية العربية الفلسطينية . لقد نشر محررو الصحيفة الكثير من المعلومات والتحليلات السياسية التي تتعلق بالوضع البائس . 52 مقابلة شخصية مع سكرتير الحزب الشيوعي ، محمد نفاع ، يوم 3 آذار ، ، 2009 حيفا .
|
مركز اعلام
|
|