|
|
صفحة: 35
أفضل لكسب المستهلك العربي من الإعلان المناسب والمدروس في صحيفة اليوم ، وحقيقة هي ، أنه بالرغم من العادات والأنماط المختلفة القائمة بين المجتمعين ـ ليس هناك فرق بالنسبة للاحتياجات وقوة الشراء “ ... على الرغم من هذه الجهود المبذولة لضمان مواصلة صدور “ اليوم “ فقد تم إغلاق الصحيفة فورا بعد حرب العام 1967 ( كسبي وكبها ، . ( 2001 قرار إغلاقها ومن ثم إصدار صحيفة بديلة اتخذ في لجنة المديرين العامين للإعلام . السبب الأساس في إغلاق الصحيفة كان عدم نجاحها في جذب جمهور واسع من القراء يبرر الاستثمار الاقتصادي فيها من جانب الهستدروت ومكتب رئيس الحكومة . التغيير الديمغرافي العربي غداة حرب 1967 ودخول مئات آلاف الفلسطينيين تحت نظام السيطرة الإسرائيلية أوجب تغييرا جذريا في سياسة الإعلام الإسرائيلية . وقد رأى المسؤولون عن الإعلام الإسرائيلي هيكلته من جديد ، على نحو شمل إغلاق صحيفة “ اليوم” الفاشلة وإنشاء صحيفة “ الأنباء” ذات التوجه والسمعة الجديدين بعد سنة تقريبا من حرب العام ، 1967 واصلت صحيفة “ الأنباء “ الخط السياسي لصحيفة “ اليوم “ ولكن بصورة أكثر تطورا لغرض تحقيق اختراق أفضل للمجتمع العربي وتحديد جدول أعماله العام . طاقم إقامة الصحيفة عرفها على أنها “ تمثل الموقف الرسمي للدولة ،“ وأنها تتوجه إلى قرائها العرب “ في . 31 نديب ساسون ، 5 تشرين الثاني ، ، 1964 أرشيف الدولة ، ملف 10 / 3551 . 32 تلخيص اجتماع لجنة المديرين العامين للإعلام يوم 7 و ـ 17 تموز . 1967 أنظر ملف 17 / 17018 في أرشيف الدولة . . 33 ملف 17018 / 17 في أرشيف الدولة . . 34 أنظر رسالة إعلان النوايا التي كتبها شموئيل بار ـ حاييم بخصوص إصدار الصحيفة بالعربية للجمهور العربي في إسرائيل . 18 أيلول ، . 1958 أنظر ملف 12 / 5498 G في أرشيف الدولة في القدس .
|
مركز اعلام
|
|