|
|
صفحة: 27
بريقه فقط مع بداية الثمانينيات فصاعدا . وهذا ما يعكس قدرات هذا الجهاز على التأثير لفترة طويلة على الحيز العربي العام في إسرائيل ، والمناطق الفلسطينية التي احتلت في العام 1967 وفي الدول العربية الجارة ، ( جمال ، . ( 2005 لا يمكن أن نتخيل نجاح هذا الجهاز الإعلامي لولا الدور الذي لعبه مثقفون من أصل شرقي في ترسيخ أسس وتطوير مضامين هذا الجهاز ، خاصة وإن الفلسطينيين تحفظوا من التعاون مع هذا الجهاز في السنوات الأولى غداة النكبة ( جمال ، . ( 2005 استأجرت صحيفة “ اليوم” خدمات يهود ـ عرب كانت العربية هي لغتهم الأم ، وكان لديهم ميل بل وحب للغة والأدب العربيين ، ولديهم خبرة صحفية ما . من بين الشخصيات المفصلية في هذه المجموعة أمكننا أن نجد منشيه زعرور ( الذي حظي بكنية أبو إبراهيم ،( الذي شغل قبل هجرته إلى إسرائيل محررا لصحيفة “ البلد” في بغداد؛ مئير جراح ، من أصل عراقي الذي عمل في مركز الإعلام في مكتب رئيس الحكومة ، وكان حلقة الوصل بين هذا المركز وبين مستشار رئيس الحكومة للشؤون العربية ، وشغل في الوقت ذاته منصب عضو هيئة تحرير الصحيفة؛ نسيم رجوان ، كاتب معروف ، صدرت كتبه بالإنجليزية والعربية ، وكتب زاوية أسبوعية في أسبوعية “ اليوم” وتحول فيما بعد إلى محررها . رجوان الذي عمل صحفيا في صحيفة “ بغداد تايمز” في الأربعينيات استثمر خبرته هذه لزيادة . 17 راديو إسرائيل باللغة العربية استثنائي في هذا السياق وتثيره بهذا المدى أو ذاك لا يزال قائما إلى يومنا . تأثرت هذه الإذاعة بإقامة راديو صوت فلسطين في العام . 1994 كما أنها تأثرت من إقامة راديو الشمس في العام 2003 بموجب امتياز من السلطة الثانية للراديو والتلفزيون . لمزيد من المعلومات ، أنظر : جمال ، ثقافة الاستهلاك الإعلامي .
|
مركز اعلام
|
|