|
|
صفحة: 26
التي كانت قائمة أصلا في مواطنهم . ( Shenhav ، 2006 ) معظم النقد الذي وجهته أوساط اليهود الشرقيين لسياسة الدولة في الخمسينيات والستينيات تمحور على التمييز ضدهم ، ومن هنا فإنه صيغ بمصطلحات الداخل اليهودي والصهيوني أكثر منه بمصطلحات مدنية ، الأمر الذي يشير إلى الانصياع للانتماء الإثني ـ القومي والثقافي للمجتمعات اليهودية الوافدة من الدول العربية ، بالرغم من أن معنى هذا الانصياع هو التبعية والسكوت على الإجحاف بحقهم ( عبو ، . ( 2006 جهود يهود شرقيين من النخبة المثقفة في الاندماج بالمشروع الصهيوني هي التي كانت وراء الالتزام الوطني لمثقفين شرقيين بسياسة فرض الانصياع على المجتمع العربي والالتزام بمبادئ الحركة الصهيونية كما حددتها القيادة الأشكنازية . مثقفون يهود من الدول العربية ، خصوصا ذوو الخبرات الصحفية ، اندمجوا هنا وهناك في مركز الإعلام وجهاز الدعاية التابع للهستدروت ، وبوجه خاص في دار النشر العربية ، في راديو إسرائيل باللغة العربية ، وفي التلفزيون الإسرائيلي ، في وقت لاحق أيضا . كثير من الذين كان من نصيبهم أن يعملوا في هذه المواقع في تلك الفترة واصلوا العمل لفترات طويلة ، وأسهموا في تحديد ميزات جهاز الإعلام باللغة العربية في إسرائيل . وقد بدأ هذا الجهاز بفقدان . 15 الأمر صحيح أيضا عندما نتحدث عن منظمات شرقية نقدية مثل القوس الديمقراطية الشرقية . عندما قدمت الالتماس إلى المحكمة العليا بخصوص السكن الشعبي فقد تحدث هذه المنظمة بخطاب صهيوني ، حتى عندما تحدث ، أو ربما لأنها تحدثت باسم فئات مجتمعية شرقية مقصاة ومضطهدة . أنظر : عبو ، القوس الديمقراطي الشرقي . . 16 مقابلة شخصبة مع أدموند سحايق ، مدير القناة العربية في الراديو الإسرائيلي الرسمي ، القدس . 23 / 12 / 2008
|
مركز اعلام
|
|