sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 16

حالة الطوارئ وتصنيع الخوف توقفت شبكة الصحف الفلسطينية التي كانت تصدر إبان الانتداب البريطاني ، عدا ” الاتحاد ، ” صحيفة الحزب الشيوعي ، عن الصدور في العام . 1948 الانتشار الواسع للصحف والحيز العام النشط والصاخب الذي شهدته المدن الفلسطينية الكبيرة ، مثل : القدس ويافا وحيفا وعكا ، اختفى جراء الحرب . العطل الفجائي في الاتصالات الاجتماعية والسياسية في المجتمع الفلسطيني ، وتهجير الآلاف ، خلق فراغا إعلاميا لم يكن ليملأ أو ليستغل بشكل كامل من قبل ” الاتحاد ، ” خاصة إذا ما أخذنا بالاعتبار أن الحزب الشيوعي الذي أيد قرار التقسيم ، ومن هنا إقامة دولة إسرائيل ، وضع تحت المراقبة الشديدة وتم مراقبة أعضائه العرب بشدة . ذلك بسبب الضغط الذي مارسته الحكومة على الحزب الشيوعي المعارض ، وبسبب سياسة التخويف من هذا الحزب ، التي اعتمدتها الدولة في أوساط الجمهور العربي ، وكذلك لحقيقة أن نسبة ضئيلة فقط من المواطنين الفلسطينيين عرف القراءة والكتابة ( علما بأنه من المعروف أن عارفي القراءة والكتابة كانوا يقرأون الصحيفة لحلقة أوسع من المهتمين ) ( نجبي ، . ( 1995 في ظروف الخمسينيات والستينيات ، كانت وزارة المعارف هي المشغل المستقر الوحيد الذي فتح أبوابه أمام المثقفين العرب ، الذين بحثوا عن مصدر رزق . إلا أن انخراطهم في جهاز التعليم كان يتطلب موافقة رسمية لأذرع الحكم العسكري وجهاز الأمن العام ( الشاباك ،( وهو أمر تم اشتراطه بـ”حسن السلوك . ” معنى ذلك ، . 8 جرت محاولات عديدة لإغلاق صحيفة “ الاتحاد” نجح بعضها بشكل مؤقت . للاطلاع على طبيعة التعامل مع “ الاتحاد” ومطبوعات معارضة أخرى في إسرائيل أنظر : نجبي ، ؛ 1995 أو أبو صالح ، 2010

مركز اعلام


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة