|
|
صفحة: 14
وتنفتح ع › أحداث حقيقية تجري بوضوح فوق هذه الشاشة الشاسـعة ، بحيـث أخذت الحقائـق تعلن عن نفسـها ، تاركه سي › من التساؤ › ت يتداخل بين حنايا الذاكرة . فهل حدث هذا حقـا ؟ .. ومـا الحكمة من إخراج آخر قطـرة ماء من قلب هذه الصخـرة الرابضة فوق أنفاس صحراء ا › مس الملتهبة ؟ .. ذلك ا › مس الذي يخ › ق الحـا › بكل ص › فة ويكاد يفجر ينابيع الغضب من جوف ا › فكار المتتالية . قالـت بعـد أن اعتدلـت ف جلسـتها إن الذكـرى تتقنع ف كل محاو › تها اقتحام سـكينة الحا › بقناع › يشبه الذي ارتدته ف المرة السـابقة ، ولكن دعني أقول لك بأن أشد ا › قنعة إي › ما للنفـس الب › يـة هو ذلـك القناع الـذي يحاول تكـرار ذاته ويمعـن ف إثبات قدرته ع › هزيمتك والبقـاء ف عمق الذاكرة ينخر فيما تبقى لك من أمل ف مواصلة الحياة . نظرت إ › ف محاولة › سـتيضاح إن كنت قد التقطت كلماتها جيـدا ، أو ربما أنها حاولت أن تثبت › من خ › ل ذلك ما كانت تعتقده ثم أردفت قائلة : - ف الحقيقـة أنـا لم أفكـر حينذاك ف تغيير مـا حدث › › ن الوهـم أو التوهم ، ك › هما كان مرادفا لـ › اب الحقائق . لكني كنت أتمنى ولست أرجو › ن ف التمني محاولة لقهر المستحيل كنـت أرجو أن تمـر العاصفة بعيدا بعض ال › ء عن مسـار
|
دار راية للنشر
|
|