|
|
صفحة: 14
ا › حتـ › ل أصحاب الرطانة الغريبـة ، فتتحول زيارته إ › رحلة عذاب ف › يحقق غرضه ف » الص › ة ركعتين ف بيت الله ،« ويعود إ › قريته وإ › جراحه التي سـببتها أعقاب البنـادق ، ولكن كل جراحه تلك تهون أمام الجرح ا › ك : › جرح ا › حت › ل نفسـه الذي » يحطم داخله أشياء كثيرة ،« ويفجر غضبه المقدس والرغبة الملحة ف مقاومة المحتلين . أما ف » متى يعود إسـماعيل ،« فيصور لنا محمود شـقير حالـة الذعر التي تصيب مجموعة من النسـوة وا › طفال قبيل وصول المحتلين إ › بلدتهم . ثم كيف تفقد » عائشة » ولدهـا » اسـماعيل » أثنـاء هـرب العائلة مـن » العيادة » فتكتشـف ا › مر بعد فـوات ا › وان ، ومع أن » إسـماعيل » الصغير الذي لم يتمكن من الصعود إ › السـيارة بسـبب حالـة الذعر أثناء الهـرب ، يختبىء مـن الرصاص فوق شـجرة . ولكن ت › عـه رصاصة فيسـقط وينزف دمه حتى يموت . لكن » عائشـة » ترفـض أن تصدق ذلك . و › تزال تقعد ف بيتهـا منتظرة عودته ، وهي تحكي › خوته عـن ذلك اليـوم الرهيب مطمئنـة إ › أنه سـيعود حتما . كذلك يكشـف لنا محمود ف قصتـه تلك اعتزاز » صفية » بزوجهاالثائر وس › حه . أما ف قصصه التي كتبت قبل 1967 فإن محمود شـقير
|
دار راية للنشر
|
|