|
|
صفحة: 12
ولكن ما لنا ولهذه المسألة ا › ن . فالفـزع الذي لن يظل خفيفا بعد عدد قليل من الثواني التي ربمـا تكون تضاعفت ا › ن فيما نحن نصف ا › مر ، كان بسـبب ما تـراءى له ع › بعد ع › يـن م › ا تقريبا من البقعـة التـي أراد اجتيازها بقدميـه الغارقتين ف حـذاء يوهمك بأن صاحبـه ريا ،› رغم أنـه من آخر الكسـا › المح › مين › نه يدعي ف الكسـل علما وفلسفة ، وي › جمه ممارسـة حياتية يمكن القـول انها ألغت ا › حد بعيد المسـافة بين النظريـة والتطبيق ، فظل ما ظل من هوامش التأويل الكامنة منكمشا بحيث انسحق كل احتمال › نبثـاق م › وع نقدي جاد يتصاعد من الحيز المحصور بين فلسـفة جداد المتعالية ف الكسل وقيمته ، وبـين تحقيقهـا الفاعل . فقـد كان جداد مـن الصدق وا › لتزام ودقة ا › نصيـاع العفوي لبنوده النظرية التي يف › ضها هنـا ، بحيث قلـص حيز التفـاوت بين المادة الفكريـة والفعـل الملمـوس ا › درجـة صفـر ريا › ك › سـيكي ، ومن غير خضوع › ية فذلكات نسبية . كان هذا ملخص ع › قته بالممارسـة المسماة » رياضة ،« ذات الطقـوس والثياب الموحدة وشـبكة المصالـح وا › ندية والنجـوم وا › مـوال ( وزناخـات البعـض ف القدوم ا › المقاهي من نوادي التدريب مبا › ة بثيابهم المضحكة . ( هذه قصة طويلة شائكة ، فضل العزوف عنها . حتى تتضح نفسـية جداد قبل أن تركبه هذه المفاجأة ، وقبـل تقلـصـات عيونـه ع › إيقـاع الفيزيـاء ف إزاء
|
|
|