|
|
صفحة: 10
الروائية الركيكة من أولها . الطريف ف ا › مر ، أن ذلك الدرج الذي احتضن النظارات والـذي حل ع › اخ › ئـه من الوثائق المكتوبة بسـبب الوفرة الكبيرة لمثي › تهـا ا › لك › ونية ، كان الدرج الثالث من ا › ع › الواقع تحت طاولة الحاسـوب من جيل . XP وهكذا ، بصمت بالغ ، تحولت هذه المسـاحة الضيقة ا › بؤرة صدام بين الحضارات : حضارة التوثيق التقليدي لـ › وراق المنذرة با › صفرار ، وحضـارة التوثيق الرقمي التي تعرض عليك تشـكيلة › نهائية مـن ألوان الطيف التي › تبهت › نها ليست حقيقية ، 100 % وهذه مسألة شائكة لن نخوضها هنا › نها تعرضنا لمخاطر الفلسفة . جداد كان غطى ب › ه بالعدسات منذ التمعت بصيرته بهـذه الفكرة الع › ية بوحي صورة الشـاب الع › ي التي تطل من ا › ع › ن المنشور ع › الصفحة الخامسة ف العدد الخاص بعنوان » شبح العولمة يهددنا » من الملحق السـيا › لصحيفة » السـاحة . « الصادرة عن » ال › كة اليسارية الجديدة م . ض . « . وا › ن ، وسـط الذهـول ممـا صفع ب › ه ، حـين حانت سـاعة امتحان التيقـن مـن قيمة العدسـات وفضلها عـ › النظارات الـ دقـه قديمه ، شـعر بأن العدسـتين تضغطـان ع › عينيـه رغم أن مـا يجـري حقيقة هو العكس : فهو الذي كان يضغط ع › العدستين بجفنيه ، ومـن غـير النزيه إلقـاء التهمة عـ › هاتـين الدائرتين الشـفافتين . ولكـن هذه ليسـت المـرة ا › و › التي يتهم
|
|
|