|
|
صفحة: 14
أو : يا بواب سارة افتح للعذارى حنا للمنتظر لحد ا › سوارة . و › كل عـرس نحنـي إيدينا ويجيء أحـد المناحيس من الكبار ويسأل : _ "وين حنوك؟" فنطلق ذلـك الرد وتلـك الكلمة اياها تحمـرق لها وجوه النساء . ويتناول الناس التفاحة برهبة وتردد ، يقلبونها بمهابة . _ "عجيبة علم الله !! " _ "قدرته عظيمة !! يطعم ع › جمرويحرم ع › نهر . " _ "إن قلنا من ثمار الجنة ... نكفر- حاشا . " صارت حديث الناس ، جاءت البلدة تنظر ا › هذه العجيبة مـن حـق وحقيق . أصبحـت التفاحـة من مفاخـر بيتنا وحارتنا وبلدنا . لم يكن من السهل ع › النوم مع التفاحة تحت سقف البيت . كان لهـا رهبتها واح › امها . جاء معلم المدرسـة وا › و › د ، فوقفت أنـا بمنتهى المسـؤولية والفخر والوقـار بجانب أبي والتفاحة . وتم الـرأي ع › إخفائها عن عيون الحبا › المتوحمات ، فأخذت ع › عاتقي نقل هذا ا › مر لكل أنثى › البلد من العجوز حتى البنت الشلفوحة . _ "إذا حب › ممنوع تشوفيها " !!
|
دار راية للنشر
|
|