sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
قالوا : فإذا تيزت الطوائف بعضها عن بعض بأحد هذه الرتباطات ، إما قبيلة عن قبيلة ، أو مدينة عن مدينة ، أو أحلف عن أحلف ، أو أمة عن أمة ، كانوا مثل تيز كل واحد عن كل واحد؛ فإنه ل فرق بي أن يتميز كل واحد عن كل واحد أو يتميز طائفة عن طائفة؛ فينبغي بعد ذلك أن يتغالبوا ويتهارجوا . والشياء التي يكون عليها التغالب هي السلمة والكرامة واليسار واللذات وكل ما يوصل به إلى هذه . وينبغي أن يروم كل طائفة أن تسلب جميع ما للخرى من ذلك ، وتعل ذلك لنفسها ، ويكون كل واحد من كل واحد بهذه ا ( ال . وتعل ذلك لنفسها ويكون كل واحد من كل واحد بهذه ا ( ال . فالقاهرة منها للخرى على هذه هي الفائزة ، وهي الغبوطة ، وهي السعيدة . وهذه الشياء هي التي في الطبع ، إما في طبع كل إنسان أو في طبع كل طائفة ، وهي تابعة لا عليه طبائع الوجودات الطبيعية . فما في الطبع هو العدل . فالعدل إذا التغالب . والعدل هو أن يقهر ما اتفق منها . والقهور إما أن يقهر على سلمة بدنه ، أو هلك وتلف ، وانفرد القاهر بالوجود؛ أو قهر على كرامته وبقي ذليل ومستعبدا ، تستعبده الطائفة القاهرة ويفعل ما هو النفع للقاهر في أن ينال به ا ) ير الذي عليه غالب ويستدي...  إلى الكتاب
مطاح

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة