sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
فعندما تصل هذه العقولت للنسان يحدث له بالطبع تأمل ، وروية وذكر ، وتشوق إلى الستنباط ، ونزوع إلى بعض ما عقله أول ، وشوق إليه وإلى بعض ما يستنبطه ، أو كراهته . والتروع إلى ما أدركه بالملة هو الرادة . فإن كان ذلك » التروع » عن إحساس أو تخيل ، سمي بالسم العام وهو الرادة؛ وإن كان ذلك عن روية أو عن نطق في الملة ، سمي الختيار . وهذا يوجد في النسان خاصة ، وأما التروع عن إحساس أو تخيل فهو أيضا في سائر ا ( يوان . وحصول العقولت الولى للنسان هو استكماله الول . وهذه العقولت إنا جعلت له ليستعملها في أن يصير إلى استكماله الخير . وذلك هو السعادة . وهي أن تصير نفس النسان من الكمال في الوجود إلى حيث ل تتاج في قوامها إلى مادة ، وذلك أن تصير في جملة الشياء البريئة عن الجسام ، وفي جملة الواهر الفارقة للمواد ، وأن تبقى على تلك ا ( ال دائما أبدا . إل أن رتبتها تكون دون رتبة العقل الفعال . وإنا تبلغ ذلك بأفعال ما إرادية ، بعضها أفعال فكرية ، وبعضها أفعال بدنية ، وليست بأي أفعال اتفقت ، بل بأفعال ما محدودة مقدرة تصل عن هيئات ما وملكات ما مقدرة محدودة . وذلك أن من الفعال الرادية ما يعوق عن السعادة . والسعادة هي...  إلى الكتاب
مطاح

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة