sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
وعلى هذه الهات يكون وجودها أول ، فإذا وجدت فسبيلها أن تبقى وتدوم . ولكن لا كان ما هذه حاله من الوجودات قوامه من مادة وصورة ، وكانت الصور متضادة ، وكل مادة فإن شأنها أن توجد لها هذه الصورة وضدها ، صار لكل واحد من هذه الجسام حق واستئهال بصورته ، وحق واستئهال بادته . فالذي له بحق صورته أن يبقى على الوجود الذي له ، والذي يحق له بحق مادته أن يوجد وجودا آخر مضادا للوجود الذي هو له ، وإذ كان ل يكن أن يوفى هذين معا في وقت واحد ، لزم ضرورة أن يوفى هذا مرة ، فيوجد ويبقى مدة ما محفوظ الوجود ، ثم يتلف ويوجد ضده ، ثم يبقى ذلك ، وكذلك أبدا . فإنه ليس وجود أحدهما أولى من وجود الخر ، ول بقاء أحدهما أولى من بقاء الخر ، إذ كان لكل واحد منهما قسم من الوجود والبقاء . وأيضا فإن الادة الواحدة لا كانت مشتركة بي ضدين ، وكان قوام كل واحد من الضدين بها ، ولم تكن تلك الادة أولى بأحد الضدين دون الخر ، ولم يكن أن تعل لكليهما في وقت واحد ، لزم ضرورة أن تعطى تلك الادة أحيانا هذا الضد ، وأحيانا ذلك الضد ، ويعاقب بينهما ، فيصير كل منهما كأن له حقا عند الخرن ويكون عنده شيء ما لغيره ، وعند غيره شيء هو له؛ فعند كل واحد م...  إلى الكتاب
مطاح

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة