sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
فاذا الناس في الشريعة على ثلاثة اصناف : صنف ليس هو من اهل التأويل اص لا ، وهم الخطابيون ، الذين هم الجمهور الغالب ، وذلك انه ليس يوجد احد سليم العقل يعرى من هذا النوع من التصديق . وصنف هو من اهل التأويل الجدلي ، وهؤلاء هم الجدليون بالطبع فقط ، أو بالطبع والعادة . وصنف هو من اهل التأويل اليقيني ، وهؤلاء هم البرهانيون بالطبع والصناعة ، اعني صناعة الحكمة . وهذا التأويل ليس ينبغي أن يصرح به لهل الجدل فض لا عن الجمهور . ومتى صرح بشيء من هذه التأويلات لمن ، هو من غير اهلها ، وبخاصة التأويلات البرهانية لبعدها عن المعارف المشتركة ، افضى ذلك بالمصرح له والمصرح إلى الكفر . والسبب في ذلك أن مقصوده ابطال الظاهر واثبات المؤول ، فاذا بطل الظاهر عند من هو من اهل الظاهر ، ولم يثبت المؤول عنده ، اداه ذلك إلى الكفر ، أن كان في أصول الشريعة . فالتأويلات ليس ينبغي أن يصرح بها للجمهور و لا أن تثبت في الكتب الخطابية أو الجدلية - اعني الكتب التي القاويل الموضوعة فيها من هذين الصنف ين ، كما صنع ذلك ابو حامد . ولهذا ، يجب أن يصرح ويقال في الظاهر الذي الشكال في كونه ظاهرا بنفسه للجميع وكون معرفة تأويله غير مكن ...  إلى الكتاب
مطاح

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة