|
|
والسبب في ذلك أن صناعة العربية إنا هي معرفة قواني هذه اللكة و مقاييسها خاصة . فهو علم بكيفية ل نفس كيفية . فليست نفس اللكة و إنا هي بثابة من يعرف صناعة من الصنائع علما ول يحكمها عمل . مثل أن يقول بصير با ) ياطة غير محكم للكتها في التعبير عن بعض أنواعها ا ) ياطة هي أن يدخل ا ) يط في خرت البرة ثم يغرزها في لفقي الثوب م-تمعي و يخرجها من الانب الخر بقدار كذا ثم يردها إلى حيث ابتدأت ويخرجها قدام منفذها الول بطرح ما بي الثقبي الولي ثم يتمادى على ذلك إلى آخر العمل ويعطي صورة ا ( بك والتثبيت والتفتيح وسائر أنواع ا ) ياطة وأعمالها . وهو إذا طولب أن يعمل ذلك بيده ل يحكم منه شيئا . وكذا لو سئل عامل بالن-ارة عن تفصيل ا ) شب فيقول : هو أن تضع النشار على رأس ا ) شبة وتسك بطرفه وآخر قبالتك مسك بطرفه الخر وتتعاقبانه بينكما وأطرافه الضرسة الددة تقطع ما مرت عليه ذاهبة وجائية إلى أن ينتهي إلى آخر ا ) شبة . وهو لو طولب بهذا العمل أو شيء منه لم يحكمه . وهكذا العلم بقواني العراب مع هذه اللكة في نفسها فإن العلم بقواني العراب إنا هو علم بكيفية العمل و ليس هو نفس العمل . ولذلك ند كثيرا من جهابذة النحاة و الهرة...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|