sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
اعلم أن العلوم البشرية خزانتها النفس النسانية با جعل الله فيها من الدراك الذي يفيدها ذلك الفكر الصل لها ذلك بالتصور للحقائق أول ، ثم بإثبات العوارض الذاتية لها أو نفيها عنها ثانيا ، إما بغير وسط أو بوسط ، حتى يستنتج الفكر بذلك مطالبه التي يعنى بإثباتها أو نفيها . فإذا استقرت من ذلك صورة علمية في الضمير فلبد من بيانها لخر : إما على وجه التعليم ، أو على وجه الفاوضة ، تصقل الفكار في تصحيحها . وذلك البيان إنا يكون بالعبارة ، وهي الكلم الركب من اللفاظ النطقية التى خلقها الله في عضو اللسان مركبة من ا ( روف ، وهي كيفيات الصوات القطعة بعضلة اللهاة واللسان ليتبي بها ضمائر التكلمي بعضهم لبعض في مخاطباتهم وهذه رتبة أولى في البيان عما في الضمائر ، وإن كان معظمها وأشرفها العلوم ، فهي شاملة لكل ما يندرج في الضمير من خبر أو إنشاء على العموم . وبعد هذه الرتبة الولى من البيان رتبة ثانية ل يؤدى بها ما في الضمير ، لن توارى أو غاب شخصه وبعد ، أو لن يأتي بعد ولم يعاصره ول لقيه . وهذا البيان منحصر في الكتابة ، وهي رقوم باليد تدل أشكالها وصورها بالتواضع على اللفاظ النطقية حروفا بحروف وكلمات بكلمات ، فصار الب...  إلى الكتاب
مطاح

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة