|
|
حدثنا عيسى بن هشام قال : وليت بعض الوليات من بلد الشام ، ووردها سعد بن بدر أخو فزارة ، وقد ولي الوزارة ، وأحمد الوليد ، على عمل البريد ، وخلف بن سالم ، على عمل الظالم ، وبعض بني ثوابة ، وقد ولي الكتابة وجعل عمل الزمام ، إلى رجل من أهل الشام ، فصارت تفة الفضلء ، ومحط رحالهم ، ولم يزل يرد الواحد بعد الواحد ، حتى امتلت العيون من ا ( اضرين ، وثقلوا على القلوب ، وورد فيمن ورد أبو الندى التميمي ، فلم تقف عليه العيون ، ول صفت له القلوب ، ودخل يوما إلي فقدرته حق قدره ، وأقعدته من ال-لس في صدره ، وقلت : كيف يرجى الستاذ عمره؟ وكيف يرى أمره؟ فنظر ذات اليمي وذات اليسار ، فقال : بي ا ) سران وا ) سار ، والذل والصغار وقوم كروث ا ( مار ، يشمهم القبال وهم منتنون ، ويحسن إليهم فل يحسنون ، أما والله لقد وردت منهم على قوم ما يشبههم من الناس ، غير الرأس واللباس ، وجعل يقول : ف ›››››› دى ل ›››› ك ي ››› ا س ››› - ››› س ››› ت ››› ان ال ››› ب ››› اد ول ››› ل ››› م ››› ل ››› ك ال ›››› ك ›››› ري ب ›››› ك ال ›› ع ›› ب ››››› اد ه ››››› ب الي ›››››››› ام ت ››› س ››› ع ››› دن ››› ي وه ››› ب ››› ن ››› ي ت ›››› ب ››››...
إلى الكتاب |
|
|