|
|
حدثني عيسى بن هشام قال : دخلت البصرة وأنا من سني في فتاء ، ومن الزي في حبر ووشاء ، ومن الغنى في بقر وشاء ، فأتيت الربد في رفقة تأخذهم العيون ، ومشينا غير بعيد إلى بعض تلك التنزهات ، في تلك التوجهات ، وملكتنا أرض فحللناها ، وعمدنا لقداح اللهو فأجلناها ، مطرحي للحشمة إذ لم يكن فينا إل منا ، فما كان بأسرع من ارتداد الطرف حتى عن لنا سواد تخفضه وهاد ، وترفعه ناد ، وعلمنا أنه يهم بنا ، فأتلعنا له ، حتى أداه إلينا سيره ولقينا بتحية السلم ، ورددنا عليه مقتضى السلم ، ثم أجال فينا طرفه وقال : يا قوم ما منكم إل من يلحظني شزرا ، ويوسعني حزرا ، وما ينبئكم عني ، أصدق مني ، أنا رجل من أهل السكندرية من الثغور الموية ، قد وطأ لي الفضل كنفه ، ورحب بي عيش ، وناني بيت ، ثم جع-ع بي الدهر عن ثمه ورمه ، وأتلني زغاليل حمر ا ( واصل : ك ›››› أن ›››› ه ›››› م ح ›››› ي ›››› ات أرض م ››› ح ››› ل ››› ة إذا ن ›››› زل ›››› ن ›››› ا أرس ››››› ل ››››› ون ››››› ي ك ››› اس ››› ب ››› ا ف ››› ل ››› و ي ›››› ع ›››› ض ›››› ون ل ››››› ذك ››››› ي س ››› م ››› ه ››› م وإن رح ››› ل ››› ن ››› ا رك ›››› ب ›››› ون ›››› ي ك ›››› ل ››...
إلى الكتاب |
|
|