|
|
حدثنا عيسى بن هشام قال : بينما نحن ب-رجان ، في م-مع لنا نتحدث وما فينا إل منا ، إذ وقف علينا رجل ليس بالطويل التمدد ، ول القصير التردد ، كث العثنون ، يتلوه صغار في أطمار ، فافتتح الكلم بالسلم ، وتية السلم ، فولنا جميل ، وأوليناه جزيل ، فقال : يا قوم إني امرؤ من أهل السكندرية ، من الثغور الموية نتني سليم ورحبت بي عبس جبت الفاق ، وتقصيت العراق ، وجلت البدو وا ( ضر ، وداري ربيعة ومضر ، ما هنت ، حيث كنت ، فل يزرين بي عندكم ما ترونه من سملي وأطماري ، فلقد كنا والله من أهل ثم ورم ، نرغي لدى الصباح ونثغى عند الرواح وفينا مقامات حسان وجوههم على مكثريهم رزق من يعتريهم وأن ›› دي ›› ة ينتابها ال ›› ق ›› ول والفعل وعند القلي السماحة والبذل ثم إن الدهر يا قوم قلب لي من بينهم ظهر ال-ن ، فاعتضت بالنوم السهر ، وبالقامة السفر ، تترامى بي الرامي ، وتتهادى بي الوامي ، وقلعتني حوادث الزمن قلع الصمغة ، فأصبح وأمسي أنقى من الراحة وأعرى من صفحة الوليد ، وأصبحت فار / الفناء ، صفر الناء ، مالي إل كآبة السفار ، ومعاقرة السفار ، أعاني الفقر ، وأماني القفر ، فراشي الدر ، ووسادي ا ر- )
إلى الكتاب |
|
|