|
|
ومن فروع الطبيعيات صناعة الطب وهي صناعة تنظر في بدن النسان من حيث يرض ويصح فيحاول صاحبها حفظ الصحة وبرء الرض بالدوية والغذية بعد أن يتبي الرض الذي يخص كل عضو من أعضاء البدن وأسباب تلك المراض التي تنشأ عنها وما لكل مرض من الدوية مستدلي على ذلك بأمزجة الدوية وقواها وعلى الرض بالعلمات الؤذن بنض-ه وقبوله الدواء أول : في الس-ية والفضلت والنبض محاذين لذلك قوة الطبيعة فإنها الدبرة في حالتي الصحة والرض . وإنا الطبيب يحاذيها و يعينها بعض الشيء بحسب ما تقتضيه طبيعة الادة و الفصل والسن ويسمى العلم الامع لهذا كله علم الطب . وربا أفردوا بعض العضاء بالكلم وجعلوه علما خاصا ، كالعي وعللها وأكحالها . كذلك أ ( قوا بالفن من مناخ العضاء ومعناها النفعة التي لجلها خلق كل عضو من أعضاء البدن ا ( يواني . وإن لم يكن ذلك من موضوع علم الطب إل أنهم جعلوه من لواحقه و توابعه . وإمام هذه الصناعة التي ترجمت كتبه فيها من القدمي جالينوس يقال إنه كان معاصرا لعيسى › ويقال إنه مات بصقلية في سبيل تغلب ومطاوعة اغتراب . وتآليفه فيها هي المهات التي اقتدى بها جميع الطباء بعده . وكان في السلم في هذه الصناعة أئمة جاءوا من وراء ال...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|