|
|
وهو قواني يعرف بها الصحيح من الفاسد في ا ( دود العرفة للماهيات وا ج- ) الفيدة للتصديقات وذلك لن الصل في الدراك إنا هو السوسات با ( واس ا ) مس . وجميع ا ( يوانات مشتركة في هذا الدراك من الناطق وغيره وإنا يتميز النسان عنها بإدراك الكليات وهي م-ردة من السوسات . وذلك بأن يحصل في ا ) يال من الشخاص التفقة صورة منطبقة على جميع تلك الشخاص السوسة وهي الكلي . ثم ينظر الذهن بي تلك الشخاص التفقة وأشخاص أخرى توافقها في بعض . فيحصل له صورة تنطبق أيضا عليهما باعتبار ما اتفقا فيه . ول يزال يرتقي في الت-ريد إلى الكل الذي ل ي-د كليا آخر معه يوافقه فيكون لجل ذلك بسيطا . وهذا مثل ما ي-رد من أشخاص النسان صورة النوع النطبقة عليها . ثم ينظر بينه وبي ا ( يوان وي-رد صورة النس النطبقة عليهما . ثم ينظر بينهما وبي النبات إلى أن ينتهي إلى النس العالي وهو الوهر فل ي-د كليا يوافقه في شيء فيقف العقل هنالك عن الت-ريد . ثم إن النسان لا خلق الله له الفكر الذي به يدرك العلوم والصنائع وكان العلم : إما تصورا للماهيات ويعنى به إدراك ساذج من غير حكم معه وإما تصديقا أي حكما بثبوت أمر لمر فصار سعي الفكر في تصيل الطلوبات إما بأ...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|