|
|
اعلم أن الله سبحانه بعث إلينا نبينا محمدا › يدعونا إلى الن-اة والفوز بالنعيم وأنزل عليه الكتاب الكري باللسان العربي البي . يخاطبنا فيه بالتكاليف الفضية بنا إلى ذلك . وكان في خلل هذا ا ) طاب ، ومن ضروراته ، ذكر صفاته سبحانه وأسمائه ، ليعرفنا بذاته ، وذكر الروح التعلقة بنا ، وذكر الوحي واللئكة ، الوسائط بينه وبي رسله إلينا . وذكر لنا يوم البعث وإنذاراته ولم يعي لنا الوقت في شيء منه . وثبت في هذا القرآن الكري حروفا من اله-اء مقطعة في أوائل بعض سوره ، ل سبيل لنا إلى فهم الراد بها . وسمى هذه النواع كلها من الكتاب متشابها . وذم على اتباعها فقال تعالى : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إل الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إل أولو اللباب ، وحمل العلماء من سلف الصحابة والتابعي هذه الية على أن الكمات هي البينات الثابتة الحكام . ولذا قال الفقهاء في اصطلحهم : الكم التضح العنى ، وأما التشابهات فلهم فيها عبارات . فقيل هي التي تفتقر إلى نظر وتفسير ...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|