|
|
القرآن هو كلم الله النزل على نبيه الكتوب بي دفتي الصحف . وهو متواتر بي المة إل أن الصحابة رووه عن رسول الله › على طرق مختلفي في بعض ألفاظه وكيفيات ا ( روف في أدائها . وتنوقل ذلك واشتهر إلى أن استقرت منها سبع طرق معينة تواتر نقلها أيضا بأدائها واختصت بالنتساب إلى من اشتهر بروايتها من الم الغفير فصارت هذه القراءات السبع أصول للقراءة . وربا زيد بعد ذلك قراءات أخر ( قت بالسبع إل أنها عند أئمة القراءة ل تقوى قوتها في النقل . وهذه القراءات السبع معروفة في كتبها . وقد خالف بعض الناس في تواتر طرقها لنها عندهم كيفيات للداء وهو غير منضبط . وليس ذلك عندهم بقادح في تواتر القرآن . وأباه الكثر وقالوا بتواترها وقال آخرون بتواتر غير الداء منها كالد والتسهيل لعدم الوقوف على كيفيته بالسمع وهو الصحيح . ولم يزل القراء يتداولون هذه القراءات وروايتها إلى أن كتبت العلوم ودونت فكتبت فيما كتب من العلوم وصارت صناعة مخصوصة وعلما منفردا وتناقله الناس بالشرق والندلس في جيل بعد جيل . إلى أن ملك بشرق الندلس م-اهد من موالي العامريي وكان معتنيا بهذا الفن من بي فنون القرآن لا أخذه به موله النصور بن أبي العامر واجتهد في...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|