|
|
مسـاء رائق ف الظاهـر ع › ا › قل ، وعبد السـميع يتأمل الحـي المكتظ بالناس من ع › سـطح بيته ، يتأمل الناس بعض الوقت ثم ينساهم دون قصد بطبيعة الحال . يتم › معتـدا بالرحلة التي قطعها وبالجهد الذي بذله ، وها هي ذي النتيجة : أو › د ف الوظائف والمهن ، بعضهم ف الب › د وبعضهم ا › خر خارج الب › د ، وبنات مستقرات ف بيـوت ا › زواج ، › حـرد و › فضائـح و › مشـك › ت ، وبيـت من ث › ثة طوابـق وروف ، ( كان يمكـن ا › كتفاء بطابـق واحـد وروف ) الطوابـق ف أيدي مسـتأجرين أوادم واو › د نـاس ، والـروف مخصص لعبد السـميع وفطومة لكـي يقضيا فيه ما تبقى لهما من عمر ، ولكي يحظيـا ب › ء مـن الراحة والهناء ( أو هـذا ع › ا › قل ما يتوقعانه . ( فطومة تنهض عن كرسـيها ، تلم الروب السـماوي ع › جسـدها الممتلئ باعتدال ، تتخطر ع › ب › ط السطح مثل فـرس ( مـن يراها › يصـدق أنها أنجبت خمسـة أو › د وث › ث بنات ) تتم › قريبا من عبد السـميع وهي تقول لـه ف واحدة مـن تأم › تهـا المرتجلة التـي › تبتعد عن محيط بناتها وأو › دها : ع › قدر نياتكم ترزقون ، وربنا سـبحانه وتعا › أعطانا . ا › و › د طلعـوا م › ح ، › بينهم سـكير و › › عب قمار ...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|