رقص

وصلـوا إ › المكان المخصص لهـم ف الطرف الق › من المدينـة الكبـيرة . وصلـوا من كل جهـات ا › رض ، وع › مقربـة من البحـر أقامـوا . كانت اجتماعاتهـم الطويلة مكرسـة لقضية واحدة دون غيرها ( ما يدفع إ › الملل ف بعض ا › حيان ،( وحينما يسـتبد بهـم التعب ، يغادرون القاعـة الفسـيحة ، يق › بون مـن ا › مـواج التي تت ›› عند رمل الشـاطئ ، يتأملونها كما لو أنها تحمل رسائل غامضة من شاطئ بعيد يحفظه آباؤهم عن ظهر قلب . ف اليوم ا › ول تحدثوا عن مشـاق السـفر ، عن المطارات ورجـال ا › مـن ، عـن الـدول الصديقـة والـدول غـير الصديقة . ف اليـوم الثاني تبادلوا الذكريات ، أكثروا من › د القصص التي تدور حول التين والزيتون والعنب . ف اليـوم الثالث أطال الرجل القـادم من المدينة الوادعة النظـر إ › المرأة التـي انفصل عنها حديثـا . كان يحاول وصل ما انقطع ، › نه يشـعر بالحاجـة إ › امرأة ف مثل هـذا الطقس الممـل الثقيل . أدركـت المـرأة القادمة من المدينـة الوادعة ، ما يعتمل ف نفـس الرجل ، فقد جربت ذلك ف ليا › سـهاده الطويلة ، كان يلذ لها جنونه المنفلت مـن كل عقال ، لم تتذمر من نظراتـه النهمة ، كما لو أنه يراها للمرة ا › و ....  إلى الكتاب