|
|
دخلت بثوبها ا › سـود الطويل لكي تعزي رجال العائلة بفقيد العائلة الكبير . سلمت عليهم واحدا واحدا ، قبلت ذقون بعضهم ، وقالت إنهـم مثل أو › دها . قالت إن مـوت المرحومفتح ف قلبها جرحا قديما . قالت إنه يك › ها بث › ث سنوات ، وقد لعبت معـه ف حـوش الـدار وف حقـل القمح وتحت شـجرة التين . وحينما بلغا سـن الشباب لم يعد مسموحا لها أن تتحدث معه أو تجالسـه ، كان ع › وشـك أن يطلب يدها مـن والدها ، لو › أمه التي أ › ت ع › أن تزوجه من ابنة أختها التي تك › ه بث › ثة أعوام . تنهدت بعـد أن طلب منها رجال العائلـة الكف عن هذا الك › م . قالت إنها › تستطيع أن تن ،› تتذكره ا › ن وهو يمتطي صهوة حصانـه كأنه فارس الفرسـان . قالت : ما تقول غـير ها ›› صار امبارح ، ثم تحـ › ت ع › العمر الذي م › مثل جرعة ماء . جلست دون أن يطلب منها الرجال الجلوس . هـي المـرأة الوحيدة بينهـم . قالت إنها كانـت جميلة ف صباها ، إي والله ، جما › كان يأخذ العقل ، لكن أمه كانت هي السـبب . طلبـوا منها أن تسـكت وأن تطلب لروحه الرحمـة . طلبت لروحه الرحمة ثم ذكرت اسـم الله عدة مـرات ، وعـادت تتحدث عنه بـإ › ار . طلبـوا منها أن تغـير موضوع الحد...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|