عمّي الحاج

ركب الكهل سـيارة » فـورد » واتجه عائـدا إ › القدس . العـرق ينـز من بدنه دون انقطـاع ، يحاول ا › بتعاد ما أمكن عن جسـد المرأة التي لم يجد لـه مكانا إ › لصقها ، ( ذلك فأل حسـن ع › أية حال ) يبتعد قلي ،› › نه غاطس ف العـرق ، و › يحب أن تنفر منـه المرأة التي تفوح منها رائحة عطر أخاذة . ينشغل عن المرأة محاو › تتبع همومه الخاصة ، يتمتم بين الحين وا › خر ببعض الشـتائم التي تطال كثيرين ، وتنصب ف ا › غلب ع › مدير الحسابات ف ال › كة ، الـذي طلب منه الذهاب إ › البنك ، › يداع بعض أموال ال › كة هناك . توقفت السـيارة قبل الوصول إ › حاجز الجيش الجاثم ع › الشـارع الرئيس المار من قلب المخيـم . هبط الكهل وهبطت وراءه المرأة التي انـزاح فسـتانها عن فخذيها ، فانتعشـت نفسه قلي › لهذا المشـهد العفوي الذي انبثق دون مقدمات . م › تحت الشـمس مسـافة غـير قليلة ، شـتم الجيش الذي يجعل حيـاة الناس جحيما › يطاق ، ( تروقـه هذه الجملـة ا › خيرة ، فهـي ت › دد عـ › أفواه الكثيريـن هذه ا › يام ، وبالذات ع › أفـواه المتحدثين ع › الفضائيات . ( بحث عن سـيارة ف منطقة ما بعد الحاجز ، لكي يواصل رحلتـه إ › القـدس . رأى سـائق سـي...  إلى الكتاب