|
|
ف › ريسـا › ء محبب ، › يعرف كنهـه بالضبط . التقاها أول مرة ف المطار . كانت مثل مهرة جامحة ، وكان خارجا للتو من رطوبة الزنازين . رافقته › ريسا إ › البحر البعيد تاركـة مدينتها الصاخبة . هـي تفعل ذلك كل عام ، ترافق الضيـوف القادمين مـن ذلك البلد الصغير الـذي لم يهنأ يوما ولم يعش لحظة اسـتقرار ، تق › عدة أسـابيع ع › شـاطئ البحر ، ثم تعـود إ › مدينتها وقد لوحت شـمس الصيـف ب › تها ، وجمعت ف صدرها حكايات جديدة ، لم تكن تجد أي حرج ف › دها ع › زمي › تها . تقول لهن إنها › تمل صحبتهم و › تنفر منهم ، ي › طفونها بـك › م عـذب حينـا ، ويعلنـون دون مواربة اشـتهاءهم لجسدها المكشـوف أمام الرمل والماء حينا آخر ، تصدهم برفق ، وتصدهم بخشـونة إذا تمادوا ، و › تشـعر بالندم › نها حسـمت أمرها بالبقاء ف محيطهـم حينما اختارت أن تدرس لغتهم . تقول كلما تعرضت لسؤال عن ع › قتها بهم ، ثمة › ء محبب فيهم ، › تعرف كنهه بالضبط . قالت له ف عفوية محببة : سـأخلع فستاني . كان مسكونا بالخجل . أردفت دون تردد : لماذا › تخلع م › بسـك؟ كان ذلك قريبا من شاطئ البحر . اختفت داخل كابينة صغيرة ، لم تلبث فيها سـوى لحظات . مشـت حافية عـ...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|