sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
أمام باب ستنا مريم حلت ع › فرج الحاف وجعة الرأس ، ومثـل ما قالوا : قلبـك دليلك ، فقد توقع فـرج الحاف أن يتحرشـوا به حالما أب › هم يحدقـون فيه بغرابة . ندت عنهـم ضحكات مجلجلـة تخللتها رطانـة غريبة .. ترك لحمـاره مهمة تجاوز هذا الحشـد الصاخب ، وتشـاغل بالنظر إ › سور المدينة ، حيث تركت القذائف فيه ثغرات كالحـة ، ومد ب › ه إ › مئذنة تطل مسـحوقة من خلف السور بعد أن قمعت رأسها إحدى القذائف . انتفض فرج الحاف من فوق الحمار حينما أحس جسما صلبا يرتطم بخا › ته ، واضطربت مشـية الحمار لحظات ثم توقف وكأنما تذكر الحاجة إ › النهيق ، فأطلق صوتا ممطوطا ، أثار حفيظة فرج ، فحـرك عصاه مهددا الحمار : هش يا ملعون أبو صاحبك . قال فرج الحاف محركا شـفتيه باضطراب : » وقعت قلة السـ › مة .. « ولـو أنه سـمع نصيحة زوجتـه لما جازف بالقيـام بهذه الرحلة ، ولكن جلده ظل ينمنم شـوقا إ › رؤيـة الصخرة والحرم منذ أن توقف إط › ق النار . كان ينتهـر زوجته كلمـا حاولت أن تثنيه عـن مقصده : » يا وليـه اقنعي .. « › زم أزور بيت الله وأص › فيه ركعتين .. وكانـت تلـح عليـه : يا ابـن الحـ › ل ، اص › حتـى تهدأ ا › حوال . كان يـرد عليها ب...  إلى الكتاب
دار راية للنشر

مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة