|
|
بتلك الشـعارات تركت دودو ع › أمل أن تكون كلماتي أثرت فيه ، أو دغدغت لديه غدد الشـعور بالعظمة ، وأنا أقول له : » حسنا ، سأكلم حسن وأعود إليك . « وكم كانت مفاجأتي حين رد : » هذا رقم هاتفي ، إتصل . « ›) حظت أنه وسـع مـن هامش حرية حركتـه واقتنى لنفسـه هاتفا › أعرف حتى أنا رقمه ! يجب السـيطرة ع › ا › مور قبل أن تفلت تماما من بين يدي ( .. ناديت ع › حسن ، فنظر نحوي مستهجنا : من أنت؟ - أنا الراوي ، من يروي ما وقع لك ع › العين . - شو؟ ! › حت له ما سـبق أن › حته لدودو ، أصغى قلي › ثم انفجر ف : - » يا إبن ال › موطة ، أهو أنت .. « ونهض راكضا باتجاهي وهـو يرفع طرف قمبازه اسـتعدادا للعراك .. - إهدأ ، إهدأ يا رجل ، ما الذي جرى لك ، لماذا هذا العنف ، إهدأ .. بعد أن هدأنا ا › خ حسن ، ووفرنا ع › أنفسنا › غضبه ، تبين لنا سـبب ثورته . فقد اسـتهجن واحتج ع › ربطه بقصـة خيالية مـن النوع الـذي لم يعد يردده سـوى العجائز ، كما يقول ، وع › تجاهلنا لشـهامته من خ › ل تصويره كشـخص جبان يهرب من الجن والخرافات .. وهذا إضافة ا › أنه أقحم إقحاما ف القصة ، ع › سـبيل » وبالمناسـبة » بعد اسـت › له من ذاكرة جداد الطفولية ،...
إلى الكتاب
|
|
|