|
|
سمعت ا › رواح نقدي لسلوكها تجاه صديقتنا التاعسة ، فاعت › ته تشـهيرا منـي بها وقدمت ضدي شـكوى إ › ق › ا › حكام ف جبل الريح . لم أعلم بذلك إ › › حقا . ففيما أنا أحاول جمع المعلومات عما وقـع لجداد ف سـاعات اعتقاله التـي كادت تتمم يوما واحدا بالتمام والكمال ، رفسـت شباك غرفتي ع › حين غرة حمامة زاجلة وكانت من البأس بحيث فتحته ع › م › اعيه ب › بة واحدة ، وكأنها بطلة » شوتوكان » الحمـام ، ودخلت قبـل أن تغيب ب › عة وهي تضع ع › طاولتي ورقة ملفوفة مربوطة بخيط أحمر . آخر مرة دخلت فيها حمامة ا › بيتي لحقتها بمكنسـة مـن زاويـة ا › أخرى . ليس بهدف تنفيـذ جريمة قتل ، حتـى ولـو بت › ير › عيـة التصدي › قتحـام أجوائي ، بل بغرض دفعها ع › المغادرة ال › يعة كشـخص غير مرغوب فيه مع أنها من سـ › لة كريمة وكانت الرسولة ا › و › للسـ › م ف عهد الطوفان الكبـير . فقد جربت ع › جلـدي مرة ما تخبئـه ع › جلدها من حـ › ات مقززة تصيب بنوع من الحكاك الذي تقشعر له ا › بدان ، وكان هذا حتى قبل اند › ع ذعر انفلونزا الطيور . ف هذه المرة غـادرت دون حاجة › ي تحرك دفاعي من جهتي . لكن ما تركته ع › الطاولة أصابني بهلع القنابل . وهل...
إلى الكتاب
|
|
|