|
|
ف هذه اللحظة من الرواية أيضا ، › يزال السؤال المذكور أع › ه الذي أطلقته صديقته الروحانية يرن : » ماذا بك .. لماذا تنام هنا؟ .. « ( يا للروعة ، زمـن الروايات قابل ل › يقاف بجرة قلم . أو كما يقول اللطفاء : يسعد ألله ما أح › ها . (! قـام جـداد ببطء عن السـجادة وهو ف حـيرة من أمر مشـاعره . أهو الخجل أمام الصديقة العائدة ا › دارها ورؤيتهـا إياه ع › هـذه الحال المزرية ، أم هي مشـاعر الخوف النابعة من تكرار ا › صوات العجيبة . كان هذا أشبه ب › اع بين ترك مشاعره تنساب بصدق دون أي حسـاب › حـد ، وبين التحـ › باللباقة ومراعاة ا › صـول ، وهـو ما سـيلزمه با › متناع عـن ا › لتفات ا › أحاسيسه ، وتفضيل التفكير بالصورة التي سيظهر بها أمام ا › خرين – الذين تجسدتهم صديقته دفعة واحدة . كان › اعا بين الصدق وبين العيب . - ماذا حصل؟ ............ - - جداد هل حصل › ء . أأنت بخير؟ - نعـم . › أدري . لقـد جاءتني ا › صـوات ثانية . ب › ف سمعتها . - أوكـي ما . › لنهدأ قلي ،› سـأح › لك › اب ا › عشاب . وراحت تم › بين الصالة والمطبخ وتعود وهي تتحدث وتـروي وتقـص وتعيـد وتسـتدرك وتتابـع وتضيف وتؤكد ، لكن شـيئا مما قالته لم...
إلى الكتاب
|
|
|