|
|
من كل ما مر حتى ا › ن لم يتضح سوى أنه شاب يسوق دراجة سعة ( 25 ) ولديه خوذة خ › اء فاتحة . لحظـة ، هـل يقول اختيـار لون الخـوذة هـذا بالذات شـيئـا؟ لماذا لم يخ › ها سـوداء كتلـك التي تلتمع ع › الشاشـات فوق رؤوس ا › شـداء ، أو حمراء فاقعة مث › تحيطهـا حلقـات ضيقـة بلـون غامق بشـكل عر › دائري؟ ولماذا ليسـت فضية › معـة مع خطوط رمادية غامقة وبعض الحوا › السوداء الضيقة؟ فهذه ا › لوان أكثر اثارة وابرازا لحضور قوم الدراجيين . لماذا يشذ عن تراث الدراجات النارية الحديث؟ فاللون ا › خ › ع › الخوذة حسب المعهود ا › سته › كي › يدل ع › عنفوان أو شبوبية . › ن فيه شيئا مسالما أكثر من ال › زم وغير مت › ئم مع أسـطورة سائقي الدراجات التـي تطلـق تلـك ا › صـوات ا › سـتعراضية الجاعـرة الحمراء قبل أن تغيب ف ا › فق عند تداخل سواد اسفلت ا › وتوس › اد الطويل ف ألوان الغروب النارية الحارقة . فهل يعني هذا أن الدراجي هو شخص مسالم كان من السخافة أن يخاف جداد منه أص ؟ › ممكن . رغم أنه ع › قول المثل ›» : تخف إ › من الساكت . « لكننا نذكر كيف أن » أبو خ «› ارتعب لدرجة محرجة بل لنقل ب › احة إنه قد فضحنا لقلة رباطة جأشه ! ...
إلى الكتاب |
|
|