|
|
لم يتأكـد جداد ولم ينف حتى لحظته العصيبة الراهنة وجـود كائنات فوق طبيعية . قرأ هنا وهناك كتبا رقيقة الغـ › ف قليلـة الصفحات وسـيئة الطباعـة ، ومج › ت مقصفـة الصفحـات وجدهـا ف مكتبـة المدرسـة ثـم الجامعة ، شـاهد أربعة - خمسة أف › م ملؤها الرصاص والنـار بين أهل ا › رض وبين روادهـا من الفضاء / أو بين رواد الفضاء من أهل ا › رض الذين اقتحموا كواكب ع › هوامش الفراغ السحيق فوقنا وتحتنا ، وبين عربات قادتهـا مخلوقـات مضحكة ومخيفة معـا . ولكن رغم هذه الثقافة المتواضعة عـن مخلوقات الفضاء فإن أبو الجـد ( الذي هو جـداد بكنيته الشـعبية ف الحارة ) لم يحدد موقفـا جديرا بالتسـجيل أو ا › عتماد النظري أو باكتسـاب صفة المرجعية العلمية حـول وجود كائنات من عوالـم أخرى . لذلك فمن الصعـب الدخول عميقـا ف ثنايا دهشته وا › ع › ن بشكل مت › ع عديم المسؤولية أنه مر بخاطره كذا أو مذا . فالمسـألة ظلـت غائمة بل شـاحبة شحوب ما م › ه من قشعريرة باردة فارت بها غدد وغرائز خوفه التي فاقت أعتى ما تخزن ف ذاكرته مما مر عليه حين كان › يزال ف التاسعة من عمره . ي .. Flashback .. › يومها كان قد عاد حوا › السـاعة التاسعة لي › من ب...
إلى الكتاب
|
|
|